حصار مطبق والسبب عدم الخروج من المدن حتى تتم...

[أبو منتظر]

القادة الميدانيون في حزب الله اتخذوا قرار الإبادة بعد كلمة الشيخ نعيم قاسم والدليل كما يلي:-
منع حزب الله المسعفين والطائرات المروحية من نقل الجرى والقتلى الى المستشفيات الإسرائيلية التي إمتلأت بالقتلى والمصابين الجرحى وفعلا حدث اليوم في كريات شمونة وميس الريم وحيفا وصفد بمعنى آخر لايريدون السكان ولا حتى الجنود الإسرائيليون الخروج حتى يتم قتلهم جميعاً. 100 صاروخ سقط على كريات شمونه لوحدها وبالصواريخ الثقيلة والموجهة وتهديم المزيد من المباني سواء كانت مباني حكومية او عائدة للسكان فلكم ان تتصوروا حجم الدمار بعد اطلاق 100 صاروخ برشقة واحدة رداً على قصف الضاحية الجنوبية. سقوط عشرة صواريخ على حيفا مباشرة وتم ضرب جميع الطرق التي تؤدي الى هجرة السكان يعني المنع حصل لاخروج من حيفا سنقتلكم جميعاً هكذا هي الرسالة، أما ميس الريم قامت مجموعة تقدر بـ 60 من جيش اسرائيل ومعهم خمس دبابات تمت المواجهة من بين المقتربات وهو اشبه بالكمين فتم تدمير الدبابات جميعها بطاقمها أما القوة المهاجمة لاذوا بالفرار لاحقتهم الصواريخ ووقع عدد من القتلى والجرحى والتكتم سيد الموقف. مقاتلي حزب الله الله يحفظهم ويسدد رميتهم هم قوم شربوا الثبات والقتال وشعارهم أما النصر أو الشهادة.
الأهم اليوم الضربات على تل أبيب تتوالى وحريق ضخم في داخل تل أبيب قبل ساعتين والمسيرات العراقية تضرب ميناء إيلات. عمليات طعن في داخل حيفا واليهود دخلوا البيوت والملاجئ قام حزب الله بضرب البيوت برشقات صاروخية غزيرة. أين المفر ؟ شروطكم ضعوها بقدح مملوء بالماء واشربوا مائها قبل فوات الأوان. تُريدون نزع سلاح حزب والإستسلام ( الموت أولى من ركوب العار والعار أولى من دخول النار) هكذا قالها ريحانة رسول الله (ص) الحسين (ع). مع من، مع فرسان الهيجاء ذوات القلوب التي تتوق للقياكم. الميدان له الكلام الفصل.

[أبو منتظر]

الذين يقودان عمليات الحزب اثنان فقط هما مسؤول الإستخبارات محمد حيدر، وقائد قوات الرضوان السابق هيثم علي الطباطبائي، ورئيس الحزب حالياً هو الشيخ نعيم قاسم، معاريف قالت كميات الصواريخ لدى حزب الله تُقدر بألاف الأطنان وقالت الصحيفة أن الحكومة ووزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة الجيش ونتنياهو تم استغفاله من قبل هؤلاء الكذابين. قدرات حزب الله على حالها ووضعها الطبيعي فأين ماكنت تقوله ياوزير الدفاع ورئيس الأركان من أن نصف قوة حزب الله تم تدميرها؟. وتسائلت الصحيفة كيف لستة كتائب تقف بوجه 5 فرق عسكرية بعدها وعديدها وبهذا السلاح والطائرات والدبابات والمدفعية، قُتل 3200 من قوات الرضوان وغيرها في تفجير البيجرات وذهب قادتهم ويحاربون ضدنا قبل يومين بلا قيادة ولاقائد، والآن الحزب بدأ يُثخن الجراح والإصابات في جيشنا المدجج بأعتى الأسلحة. طائرات الهليكوبتر اليوم ليلاً وقبل أكثر من ساعة نقلت ماتبقى من السكان في كريات شمونة وميس الجبل والمطلة بعد أن دُمرت هذه المستوطنات بحدود 80%. صحف اسرائيلية متفاجأة لما حصل ويحصل ولم تُصدق مايحدث على جبهات القتال.