لابد من التاريخ لأنه يدخل بقوة لمعرفة ماحدث في أزمان غابرة ومستحدثة لذلك تم تقسيم التاريخ الى ثلاثة أقسام ( القديم،، والوسيط،، والحديث). الذي أريده في الموضوع هو محادثة جرت بين المرحوم ياسر عرفات والعلامة المغفور له الشيخ محمد مهدي شمس الدين والمحادثة حدثت منذ زمن بعيد، وجرت المحادثة في بيت الشيخ محمد مهدي شمس الدين لأن ياسر عرفات كانت تربطه علاقة صداقة مع الشيخ عموماً. نعود للحديث وبماذا أبلغه ياسر عرفات لشمس الدين. قال ياسر عرفات كنا في محادثات أوسلو نتحاور على حل الدولتين بيني وبين إسحق رابين وتلمست من خلال كلام رابين أنه كان يُريد إنهاء الصراع مع الفلسطينيين وإعطائهم دولة، فقلت له سيادة إسحق لماذا أنت متشدد في المحادثات لماذا لاتعطي مرونه في المحادثات، وفي كتبكم وأسفاركم أن دولتكم ستزول يوما ما. يقول تبسم إسحق رابين وقال كلامك صحيح وأنا مقتنع به ولكن ليس أنت وقومك ومذهبك من يزيل دولتنا فقلت له إذن من سيزيلكم ( يزيلنا الشيعة وستعود خيبر وسيذلونا الشيعة)، بعد هذا الكلام عدنا أنا واسحق رابين الى فلسطين وكان واقف معنا شخص من حماية رابين وتكلم بهذا الكلام فهل كان كلامه عفو الخاطر أو خرجت منه هذه الكلمات دون أن يشعر بأنه مُراقب من حمايته. يقول عرفات قلت له أما تخاف ياسيادة الرئيس قال لي أعرف نهايتي أن اليهود سيقتلوني أو يدسون لي السم. وفعلاً دُس له السم وقتله الصهاينة بناءً على فتوى أحد الحاخامات. يقول عرفات لم يتعجب الشيخ شمس الدين من كلامي بل زادني بمعلومات وروايات كثيرة أثبتت الأيام أن السنة لاتعنيهم فلسطين تعنيهم فقط مناصبهم نص كلام ياسر عرفات. تحياتي.