⚜️��مبحث حول "حجيّة السنة والقرآنيون الجدد"��⚜️
سماحة العلامة الفقيه الشيخ حسين الخشن (حفظه الله)
⇦ حجية أخبار الآحاد وأخبار التفسير
⇦ المحور الأول: حجيّة السنة والقرآنيون الجدد
⇦ القرآنيون نظرة تاريخية
⇦ أدلة حجيّة السنة من العقل والقرآن
⇦أدلة النافين لحجيّة السنة
⇦ حجية السنة في تفسير القرآن
في الحديث عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال: "من دخل في هذا الدين بالرجال أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنة زالت الجبال قبل أن يزول"[1].
لا شك أنّ القرآن الكريم هو الأصل والأساس في بناء العقيدة والشريعة والثقافة الإسلامية، ولا شك لدينا أنّ القرآن هو المرجعيّة التي تحاكم رويات السنة على ضوئها، ونحن من دعاة تفعيل مرجعية القرآن في بناء الثقافة الإسلامية. وإنّ مدرسة أهل البيت (ع) تتميز بأنها أكدت على ضرورة عرض السنة على الكتاب، والأخذ بما وافقه وطرح ما خالفه. هذا كله صحيح ولا غبار عليه، ولكن ذلك لا يعني بوجه حصر مرجعية التشريع وغيرها بالقرآن دون السنة.