بدعة وخرافة فرحة الزهراء
في التاسع من ربيع الأول
- من هو أبو لؤلؤة ؟
- مشروعية فرحة الزهراء.
- رواية رفع القلم.
- الموقف من هذه المناسبة.
- أدلة التعييد في التاسع من ربيع.
- حذار حذار !
يقول الشيخ حسين علي منتظري في مذكراته : أتذكر عندما جاء آية الله الشيخ عبد الحسين الاميني صاحب كتاب "الغدير" إلى أصفهان حيث استقبلناه بحرارة وألقى لعدة أيام خطباً دينية في أحد مساجد أصفهان حول مسألة الخلافة وأثار خلالها قضايا حساسة تسببت في إيجاد جو عاطفي ضد السنة.
ونتيجة لما يطرحه من فوق المنبر، عاود الناس إحياء بعض التقاليد مثل عيد التاسع من ربيع الأول (يوم اغتيال الخليفة الثاني) . وكنت قد عدت إلى قم في ذلك الحين، وذهبت إلى بيت آية الله بروجردي حيث كان الحاج سيد محمد باقر ابطحي أحد تجار أصفهان ووالد زوجته يزوران المرجع الأعلى.
وفجأة قال آية الله بروجردي بصوت غاضب ما هذا الوضع في أصفهان؟ إسرائيل تتجهز لغزو مصر وتنوي احتلال قناة السويس، إن المسلمين في مصر يواجهون العدوان، ونحن هنا بصدد إثارة الفتنة والحرب بين الشيعة والسنة، ما الذي يجري في أصفهان؟ لقد كان الزعيم الراحل غاضباً للغاية، ومع أنه لم يذكر اسم آية الله الاميني صراحة، إلا أنه عبر عن استيائه وذعره حيال خطبه في أصفهان.
الموسم العدد (٦٠) السنة (۱۸) (۲۰۰۷م - ١٤٢٨هـ ).
مما نشره الأخ الكريم الموفق سلمان المالكي