الصورة اعلاه من متحف المرقد الشريف حاليا وفيها تأريخ هجوم آل سعود على المرقد ونهب خزانته,ماذا يقول السفير السعودي الذي شاهد المرقد وتجول فيه بصحبة المسؤولين العراقيين؟
حكومة السعودية لاتزال تصر على هذه الجريمة ولا تتنازل أو تعتذر منها الى اليوم ..




-(في صباح أحد أيام نيسان 1801 ميلادية ظهرت قوة وهابية تقدر بحوالي عشرة آلاف رجل ،على ظهور ستة آلاف جمل في بساتين النخيل التي تحيط بمدينة كربلاء المقدسة ، واقتحمت بهجوم كاسح بوابة المدينة وفر الأهالي الذين لا يعلمون شيئا هنا وهناك في ذعر تام ، بينما قبض الوهابيون وذبحوا كل من يلقاهم ، ثم اقتحموا الجامع الكبير الذي يضم ضريح الشهيد الحسين حفيد النبي ، حيث يشاع أن هناك ثروة كبيرة مكدسة من عطايا المؤمنين من عدة قرون ، وعمل البدو المعارضين للممارسات الدينية التقليدية كل ما في استطاعتهم لتخريب البناء الفخم والآجر الملون المتلألئ والقبة الذهبية، وقد استغرقت مأساة نهب كربلاء برمتها ثمان ساعات فقط ! وفي مساء اليوم نفسه انسحب الغزاة وتلاشوا مرة أخرى في عمق الصحراء يسوقون أمامهم مائتي جمل محمل بالكنوز، ويذكر أن خمسة آلاف شخص قد تم ذبحهم بوحشية) ( حرب في الصحراء ص41 لجلوب باشا البريطاني , ترجمة صادق عبد الركابي.)
-(في سنة 1220 هـجرية والمصادف 1806ميلادية سار سعود بجيوشه ونازل (النجف) , وفرق جيشه عليه من كل جهة وأمرهم ان يتسوروا الجدار على أهله , فلمّا قربوا منه فإذا دونه خندق عريض عميق فلم يقدروا على الوصول , وجرى بينه وبين النجفيين مناوشة وقتال , ورمي جيشه من السور فقتل منه عدّة قتلى فرجعوا ) ( عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر الحنبلي ج1 ص 136)
-(وفي سنة 1220 هـجرية 1806 ميلادية , سار سعود بالجيوش المنصورة ، والخيل والجياد المسومة المشهورة من جميع نجد ونواحيها وبواديها ، وقصد جهة الشمال نوازل بلد المشهد المعروف في العراق ( المشهد تعني مدينة النجف وكربلاء) ، وفرق عليه المسلمين من كلِّ جهة ، وأمرهم أن يتسوروا الجدار على أهله !!... ثم رحل منه سعود فانحاز على الزملات من عربان غزية فأخذ مواشيهم ثمَّ ورد الهندية المعروفة ، ثم اجتاز بحلل الخزاعل ، وجرى بينه وبينهم مناوشة قتال وطرد خيل ، ثم سار وقصد السماوة وحاصر أهلها ونهب من نواحيها ودمَّر أشجارها ، ووقع بينهم رمي وقتال ، ثم رحل منها وقصد إلى جهة البصرة ونازل أهل الزبير ووقع بينه وبين أهله مناوشة قتال ورمى ، ورحل منه إلى وطنه ( عنوان المجد لابن بشر 137-138)
-( وفي عام 1222هجرية المصادف 1808 ميلادية سار سعود الى البصرة ونزل عندها وسار المسلمون على جنوبها ونهبوا فيه وقتلوا قتلا !) ( عنوان المجد ص 296)
-(ثم ساح سعود بحملة بعيدة المدى سنة 1798 م يقتل ويسلب ويسبي , مغيرا على سوق الشيوخ وعلى الابيض في بادية السماوة من ارض العراق فقتل خلقا كثيرة ثم توجه الى شمر وعربان الظفير وآل بعيج وآل زقاريط)( صفحات من تاريخ الجزيرة لمحمد الخطيب ص 176)


للمزيد على الرابط :
https://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647