السلام عليك ياسفير الامام
السلام عليك يا مسلم بن عقيل ,
السلام عليك يا هاني بن عروة

السلام على غريب الكوفة





ان كنت لا تدرين ماالموت فانظرى * إلى هانئ في السوق وابن عقيل
إلى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر يهوى من طمار قتيل

اصابهما امر الامير فاصبحا * احاديث من يسرى بكل سبيل

ترى جسدا قد غير الموت لونه * ونضح دم قد سال كل مسيل

فتى هو احيى من فتاة حيية * واقطع من ذي شفرتين صقيل

ايركب اسماء الهما ليج آمنا * وقد طلبته مذحج بذخول

تطيف حواليه مراد وكلهم * على رقبة من سائل ومسول

فان انتم لم تثأروا باخيكم * فكونوا بغايا ارضيت بقليل

..........
إخبار النبي صلوات الله عليه وآله باستشهاد مسلم بن عقيل


قال امير المؤمنين عليه السلام: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ لَتُحِبُّ عَقِيلاً؟
قَالَ صلوات الله عليه وآله: إِي وَاللهِ، إِنِّي لَأُحِبُّهُ حُبَّيْنِ: حُبّاً لَهُ، وَحُبّاً لِحُبِّ أَبِي طَالِبٍ لَهُ، وَإِنَّ وَلَدَهُ لَمَقْتُولٌ فِي مَحَبَّةِ وَلَدِكَ، فَتَدْمَعُ عَلَيْهِ عُيُونُ المُؤْمِنِينَ، وَتُصَلِّي عَلَيْهِ المَلَائِكَةُ المُقَرَّبُون‏.


ثمّ بكى رسول الله(ص) حتّى جرت دموعه على صدره، ثمّ قال: إِلَى اللهِ أَشْكُو مَا تَلْقَى عِتْرَتِي مِنْ بَعْدِي‏»( الامالي للشيخ الصدوق.


زيارته
«اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْعَبْدُ اَلصَّالِحُ، اَلمُطِيعُ لِلهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ اَلمُؤْمِنِينَ وَلِلْحَسَنِ وَاَلْحُسَيْنِ صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اَللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ، وَعَلَى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ.


أَشْهَدُ وَأُشْهِدُ اَللهَ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى بِهِ اَلْبَدْرِيُّونَ وَاَلمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اَللهِ، اَلمُنَاصِحُونَ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ، اَلمُبَالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيَائِهِ، اَلذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ، فَجَزَاكَ اَللهَ أَفْضَلَ اَلْجَزَاءِ، وَأَوْفَرَ جَزَاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفَى بِبَيْعَتِهِ، وَاِسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَأَطَاعَ وُلاَةَ أَمْرِهِ.

أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَالَغْتَ فِي اَلنَّصِيحَةِ، وَأَعْطَيْتَ غَايَةَ اَلمَجْهُودِ، فَبَعَثَكَ اَللهُ فِي اَلشُّهَدَاءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْوَاحِ اَلسُّعَدَاءِ، وَأَعْطَاكَ مِنْ جِنَانِهِ أَفْسَحَهَا مَنْزِلاً، وَأَفْضَلَهَا غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي اَلْعِلِّيِّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ اَلنَّبِيِّينَ وَاَلصِّدِّيقِينَ وَاَلشُّهَدٰاءِ وَاَلصّٰالِحِينَ وَحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً»( المزار ص 178)

...............