يتوهم سنة العراق , بعثيهم او متدينهم وضيع الاصل منهم و هم كثر او متسامي الاصل و هم قلة تساق الى حتفها , يتوهم هؤلاء انهم بجلب اولاد الزنا من مشارق الارض و مغاربها ان هؤلاء سيمكنونهم من حكم العراق و اخضاع شيعته للقتل " العقائدي " بتصفية دينية و لا اقول مذهبية فالسنة لهم دين غير ديننا الشيعة , دين يقتلون به خلق الله لحكمهم بينما دين الشيعة دين يطالبنا فيه علماؤنا ان لا نزر وازرة بوزر اخرى حتى لو كانت ام حاضنة لها
سيفيق السني العراقي و قد افاق البعض منهم في الموصل ليجد امرأته و ابنته نهبا لشيشاني من شذاذ الافاق او افغانستاني ممن لا هم له في العراق الا القتل و اذا كان على المدى القصير قتل يطال الشيعي فأنه سيطال من السنة اكثر مما يطال الشيعة في مداه الابعد
ستقفل هذه الصفحة الداعشية على غلق الموصل و اتمنى ان تنضم لذلك الانبار و تكريت على سيطرة مؤقتة للارهاب الداعشي بعد افراغ التواجد الشيعي و عندها سوف يسام سنة هذه المحافظات سوء العذاب الداعشي هتكا للاعراض و سرقة للمال و قتلا للبنين و سيغذي الكرد الدواعش بما يريدون لاحكام سيطرة كردية على ما يسمى بسنة العراق
من الجانب الشيعي , سيفيق المارد الشيعي و لو متاخرا لينضم صفوفه و ليرقــب الاحداث حوله و عندها ستعود الامور الى نصابها
سنة الموصل اكثر لئما و خبثا و ارهابا من غيرهم من سنة العراق , فأذا كان السني في تكريت و الانبار يغطي فقدانه للحكم بـ " سلب السنة حقوقهم " فأن الموصلي السني ممنهج عقائديا لتكفير الشيعي و الاصرار على قتله
لزاما على الجيش و القوى الشعبية الأن افراغ الموصل من الشيعة و ترك سنتها للدواعش و الكرد و عندها سيأكل هؤلاء الموصليون السنة الحصرم الداعشي و يندمون حيث لا ينفع الندم